( مقالة رديفة من وحيِّ القرّاء المهتمّين) :
: بقلم د . منـير القـوي
وقفة الحوار مع المفكّر ،والعربيّ المناضل ،الدكتور (عزمي بشـارة) ،وإنْ توجهت إليه ، إلاّ أنّها بالقطع لا تحملُ سمة الحصريّة بمعنىً ما ، ولا قالب الخصوصيّة بشكلٍ ما ، إنّها لكل مهتمٍّ بالموضوع ـ الأصل : (المقـاومـة والنهـوض الـعربـي) ،فإليه تَوَجّه صاحب المحاضرة الدكتور ( بشـــارة ) ، وإليه توجّهتُ سياقاً واتساق ، من فهمي المتواضع هذا ، أجدُ وقفة الحوار تتموضع حيث يجب ، وتستدعي بالتداعي ، استدراكاً ،ومحاولة إتمامٍ ـ ما أمكن ـ ، مدعوٌّ إليه أنا ، أمام مساهمات المعلّقين ، وما أوحتهُ آراؤهم ، وتطّلبتهُ بعض تساؤلاتهم ، في إغناء حوارٍ ، ابتدأ وقفةً ، لينتقل بمنطق تطوُّره ، إلى شبه منتدى ، مرسحه موقع شامبريس المتكرّم ،المشكور ، وللتبسيط والوضوح سأحاول محاورة كلّ مساهم ، احترامًا لدلوٍ أدلاه ، ومحاولةً تأطّيرٍ بحدود المنتظر ـ ربّما ـ من غائيّة الحوار . فإلى المشاركين : ١*المشارك :أستاذ ( تعليق : الأمر بالمعروف ) : نعم بيني وبين الدكتور ( بشـــارة ) اختلاف في وجهات النظر ، لكنّه لا طابع شخصيٍّ له ، تماماً كاختلافي معك الآن ،سواء في تشخيصك طبيعة الإختلاف ، شخصنتهُ ، أو حصريّة الحلِّ بقطاعٍ بعينه (معشر،المثقفين) ، أو في النفي القاطع لِما ذهبتَ إليه من استنتاج ـ حكم ( لا تجعلوا من كل اجتهاد منبر اتهام ) !!. فلنحاول أن نكون لبعضنا متفهّمين ، ببعضنا رُحَماء !!٢* المشارك :ابن البلد ( تعليق :القراءة الصحيحة بشجاعة ) :إجابتي على تساؤلك ـ السؤال : هل تعتقد أنَّ الدكتور المناضل عزمي بشارة قد أنصف المواطن العربي ؟ ستكون ختاماً لوقفتنا هذه ، سؤال في وقته ومكانه ، استدركَ ما سهوتُ عنه ، أو ما لم تتسع له وقفة الحوار الأولى مع المناضل عزمي بشارة .٣* المشارك :ماركسي منفتح ( تعليق :بخصوص القضية الفلسطينية ) : اتفاقنا عفوي بما عرضته عن الخطاب (القومي) ، والأقوم: القوماوي ، سطحيته ، وفجاجة جعجعة طواحين بؤسه ، نفاقه وذرائعيته، واستثماره الإنتهازي ،وتعيُّشه من بائر تجارته بالألم القومي ، في الجرح الصديدي الفلسطيني المزمن . وأمّا الفهم الماركسي ،ومنهجه التحليلي ،في رؤيته للقضية الفلسطينيّة ، ومنه : الإعتراف السريع من قبل الإتحاد السوفيتي السابق بإسرائيل ،فحديث ذو شجون ، طويل بمنحنيات وتعرجات ، بمحطات وتراجعات ، بمراجعات وانشقاقات في الحركة الشيوعية (على الأرض العربية) ، ولا يمكن تسميتها بالعربيّة ، إلاّ بعض فصائلها التي تمايزت في موقفها عن الموقف الستاليني في رفضها قرار تقسيم فلسطين عام ١٩٤٨ والذي قبِله الإتحاد السوفيتي، وساهم به ،ودعمه ، وبالتأكيد لم يكن الحزب الشيوعي السوري ،بقيادة الرفيق بكداش بينها ، بل كان بحماسةٍ في الصف الستاليني ،وبراغماتيّة دولته، التي لم يرها الماركسيون المقولاتيون، المؤمنون الكتابيون ،الإيديولوجيون المُسَلِّمون ،الغيبيون اللاعلميون، رغم ضجيج الدعوية ،والمعياريّة المدّعاة للمنهج الديالكتيكي العلمي،(الذي لاينطق عن الهوى ،"أستغفر الله" ) حسب زعمهم ،ودقّة الماديّة التاريخيّة، في تحديد المسارات المجتمعيّة، وسيروراتها الحتميّة الوجوب ؟!!،كلّ تلك الترسانة الإيديولوجيّة ،لم تمكِّنْ شيّوعيو المنطقة العربيّة ،أنذاك ،من رؤية الواقع في منطقتهم، وحجم النكبة ـ الجريمة ،بل الألعن أنّ بعض المنظِّرين رأى في المهاجر اليهودي إلى فلسطين طليعة بناةٍ ،لمجتمعٍ اشتراكي، بكيبوتزاتة، ومستوطناته، ومجتمعه التعاوني !! لم ير هؤلاء ، أنذاك ،حقيقة مصلحة الدولة الستالينيّة ، ورددوا كالببغاوات خطابها الإيديولوجي ،وحتى عندما أقرت الحل " التاريخي" للـ (مسألة اليهودية) الأوروبيّة ،استمراراً لتفاهمات (مؤتمر يالطا) بين المنتصرين، وساهمت فيه ،في حلِّ مشاكل ومخلفات ماسُمِيَّ بـ ( الحرب العالميّة الثانيّة ) ،والمنطق أنْ تُسمى (الحرب الإمبرياليّة الثانيّة) حتى ولو كان ساحها كلَّ الكون وفضاء اته ، لم ير الرفاق الموسكوبيون، أنذاك، ذلك ، فتموضعوا نقيض مناخات مجتمعاتهم ،ولصيق معناتها، فخسَّروها واتُهِموا ، وأخطؤوا بحق أمتّهم، التي بوجودها شككوا ، بل لهُ أنكروا ، وبذلك نكبة شعب فلسطين لم تعنهم ،فلم يروا ، وكانوا قوماً من المخطئين ، حتى لا أقول أكثر .... ولذلك فحتى عندما قدّموا أنفسهم ثوار تحرير فلسطين ، لم يفارقهم قصورهم المفاهيمي الإيديولوجي، ولا كلالة منهجهم التحليلي ( الديالكتيكي العلمي ) ، فلم يتجاوزوا كلاسيكية المقولة الماركسيّة ،قضية فلسطين (قضية تحرر وطني ، ونضال طبقي ، وجبهة مواجهة متقدمة لقوى الإمبريالية ) ، سبحان الله ، ذات المشروع يتطوَّر عكساً ، أو بأعجوبةٍ ،يعكس التطور وحتميّاته ، من نواة مجتمع تعاونيٍّ اشتراكي إلى قاعدة متقدّمة للقوى الإمبرياليّة ! ! ! إذاً عاشت الماركسيّة وأسفار علميّتها ... وإلى مزيدٍ من انتصاراتها الحتميّة ، حتى في حيازة قصب سبق الخائبين !!! وبالتأكيد لستَ من هؤلاء يا صديقي ، أقلهُ : لاستهجانك الدور الستاليني ، فلستَ كتابيّاً مقولاتيّاً ، بل كما تقول من المتفتحين . ٤* المشارك :قارئ منزعج ( تعليق : ما **** ) : أولاً ،لا يوجد خلاف ، ولستُ عن ذلك من الباحثين ، ففي الحياة أشياء أهم ، أجملها " برأيي" تلاقي البشر المختلفين حتماً ، وثانياً ، أنَّ الدكتور (عزمي بشـارة ) مُشـرَّد ، فإننا جميعاً شركاؤه في " نعمته " ، كلُّ عربيٍّ محرومٍ من الإنتساب إلى هويته العربية ، محكوم بالنفي والتشرد ، كلُّ عربيٍّ ممنوعٍ من الإنتماء ،وحصريّاً ،إلى أمته العربيّة ،وقضايا إنسانه العربي ،وبالمِحْرَق منها قضية فلسطين، هو سجين وأسير، ومخلوق مُهَرَّب ببطاقة مزوّرة اسمها بطاقة شخصيّة ( عددها المضبوط : ٢٣ ، بإضافة واسطة عقدها ، تلك "الإسرائيليّة" التي أُجْبِرَ على حملها الدكتور عزمي بشـارة ) ،إذاً التشرُّد فقد ميزته ، وتميزه ، بتعميم " نعمته " على الإنسان العربي ، ذو الحق الأساسي المصان ،وبحكمٍ اكتسب الدرجة القطعية ،في : السجن ، والتشرّد ،والأسر ، والنفي الداخلي والخارجي ، والغربة "في الوطن ،وفي الذّات" ، وفي إلغائه جسداً وروح ، وفي انكاره أمّة وفرد ، وله الحق " الطبيعي " في المتلازمة الثلاثيّة : ""الفقر والجوع والمرض"" ،وله حقّ الموت قهراً ، وفطيساً إذا أراد !!!أبعد كلّ هذا تراني أبحثُ عن خلاف ؟ وهل لديَّ الوقت ؟ أمّا العمر فمفروض عليّ ولم أُسْتّشَرْ ( لبستُ ثوبَ العيشِ لم أُسْتّشَرْ..... ) .٥* المشارك :فهمان ( تعليق : هذا المنتدى القومي العربي.) : نعم هو نفسه الذي انعقد في بغداد لدعم العراق ضد الحصار،و المُلفتُ للنظر :توالي الخيبات التي تعقبُ انعقاده !!، وغالباً استدعاءً لأنظمة بعينها ، تُكثر الضجيج القوماوي ، وتُحجم عن العمل القومي ، أمّا تغطيّة مصاريفه : فلم أشارك به ،وككل عربيّ عادي أشارككَ السؤال ، وأمّا تطوُّر الخطاب فلا أراه ،وإنْ كانت المقبلات تتبع المواسم ،ويبقى أهلُ التنظير وضرورتهم ،فالآراء فيهم متباينة ، وهم في كلّ العصور والأمم ، وسيبقون .٦* المشارك :سجين في منتهى السعادة ( تعليق : أكره الوحدة ) : مساهمتكَ أيّها المتألّم رسالة بالبريد المضمون ،مع إشعارٍ بالإستلام، للدكتور المناضل (عزمي بشارة ) ،تؤكّدُ وجود أمزجة متعددة،لامزاج واحد،ولو أضيف إليه وصف (العام) ،باعثها لحظة انفعال ،آنية هي ،لاعقلانية هي ، وتحتمل في ترجمتها أفعالاً في كلّ اتجاه ،وأما الصورة البانوراميّة للبنان الذي ترى ، فأرى عكسها طردياً ، وبالمرآة ، لاتوازياً بالتلازم ، فلبنان في جوهره ،هو المقاومة التي هزمت المحتل ، وحررت التراب والإنسان ، حيّاً وميّتاً ،وأصرّت على عروبة هذا الإنسان في صفقات تبادله ، وأنكرها ،بل جرّمها ( الإقليميون ،وعربان الإعتدال ،والمطبّعون ) ،ورفاة بعض الشهداء ـ اسرى المقابرالرقميّة الصهيوية ،ناطقة ،في انتظار وصولها إلى مساقط رأسها ، في عقوبة لم يصل إلى ابتكارها الإجرامي، إلاّ بعض حكّام هذا : النظام الإقليمي (اللاعربي)ـ السايكسبيكوي ـ البلفوري الصهيوني ، وسدنته "الميامين" ، لبنان الحقيقي هو الذي أكّد على حقوق الأمّة ،بالدم الزكيّ ، ولغة المقاوم ، ولتكنْ الأمّة بكل تعاريفها : السـوريّة ، العـربيّة ، الإسـلاميّة ، فكلّها متقدّمة على الإقليميّة المصطنعة، والإنغلاق الديني المستحدَث، والتمترس الطائفي والفئوي ، الذي تراه في لبنان ، إنَّ هؤلاء لترجمة ""مزيِّفة ،مزيَّفة "" وظاهرة مرضيّة ،من ظواهر واقعٍ لاطبيعي ، مُفَبْرَك ومفروض ،على التاريخ والجغرافيا ،وعلى إرادة الإنسان في التطور ،وإنهم لزائلون ،ككل الموانع والعوائق التي تعترض إرادات الشعوب ،في الحريّة والتقدم والعيش الكريم .٧* المشارك :مبتدئ ( تعليق :ألف... باء... سياسة....) : أتفق معك 100% ، في أسئلتكَ التي تحمل أجوبتها ، وقديماً كما قيل : (العلم في الصّغر كالنقش في الحجر) ، قيل أيضاً : ( طلبُ العلم ،من المهد إلى اللحد ) ،والصين ليست ببعيدة بوجود الإنترنيت ، فكيف والتعّلم لا يحتاج الذهاب بعيداً ، بل رؤية واقعنا المعاش كما هو ؟!! ٨* المشارك :محتّج مانو مسموع ( تعليق : كتابتك ليست لي) :أعترفُ أنّها ليست المرّة الأُولى التي أُنبّهُ فيها إلى أسلوب كتابتي ، محقٌّ أنت ، وبمحبّة أجيب :(من شبَّ على شيءٍ ،شاب عليه) ،فهل تنفعُ الأصباغُ ؟ سأُحاول ،ورجائي ألاّ أكوننّ من الخائبين !! .وأعود إلى السؤال المُحّق :هل أنَّ الدكتور المناضل عزمي بشارة قد أنصف المواطن العربي ؟ والجواب ببساطة : (لا)،لأنّ المثالية التي تذهب في طلب بلورة التيار السياسي المقاوم، دون اعتبار المعوقات التي تعترضه ،تحديدها ،واقتراح الحلول العملية لها ، هي من صنف ذات القصائد العصماء المنابرية ،التي تشدُ الحضور المتجانس ، أو بعضهُ ، قد تُثير حماسهُ وتصفيقهُ استحساناً،وتُرضي مُعتلي المنبر المُحتفى بهِ ، ولكنْ تُترَك في القاعات ،حين الذهاب إلى المآدب الإعتياديّة ،في مثل تلك المناسبات الشعائريّة ، ويبقى السؤال الأهم : أينَ الجماهير المُعوَّل عليها ؟ لنجد الجواب عند الدكتور المناضل (عزمي بشارة ) ذاتيّاً نرجسيّاً، كمعظم المثقفين ، اتهاميّاً تطهريّاً ،في جلدٍ للذات ،يجيده بامتيازٍ الهاربون إلى الأمام ، والمفوهون الشعبويون ، فالنضال في سبيل الحريّة كلٌّ لايتجزأ، صحيح بالمطلق ،ومثالي الهدف مشروعه، ولكنّ مرحلية برامجيتة ، في سبيل مقاربة الحريّة ـ الهدف ،ولا أقول بلوغه لاستحالته واقعياً ، تقتضي في رأس أولوياته : رؤيةً واقعية ،علمية ،للإنسان المعني ، أداة النضال وغايته ، فلا يكفي من المثقف مطالبتُهُ ، في محيط نخبوي ، ولا تُقبَلُ منهُ لغةً رغبويةً تنظيرية ، وكلُّ ذلك مارسه الدكتور (عزمي بشارة ) وزاد عليه اتهام الإنسان العربي بالتواطؤِ مع أنظمته :( وكذلك فإن تيارا سياسيا في بلد "عربي" لا يتعرض لاحتلال اجنبي وتتلخص مساهمته ضد الظلم في بلده بالتضامن مع المقاومة في بلد عربي آخر يتعرض للاحتلال الأجنبي، ولا يجسد »ثقافة المقاومة« هذه بمقاومة الظلم في بلده، مصيره ان يتواطأ مع الظلم في ذلك البلد. فهو يحول المقاومة الى تبرير لكي لا يناضل ضد النظام بل ليطالب النظام ان يدعم المقاومة ضد إسرائيل أو ضد اميركا. وهو يعلم ان النظام لا يعادي إسرائيل وأميركا، بل يتحالف معهما. وحتى لو دعم المقاومة لفظيا نظامٌ معاد لها بعد ابتزازه شعبيا أو نتيجة لحاجة لحظية لمسايرة المزاج الشعبي العام، فإن وظيفة التيار السياسي المقاوم هي فضح لفظية هذا الدعم وتناقضه مع الممارسة وليس التحجج به ليشعر بالشراكة مع النظام ) !! يا سبحان الله لايرى الدكتور (عزمي بشارة ) ،لا السجون ، ولا مزري الواقع العربي ، ولا أنظمة الأمر الواقع وفاتك أدواتها ، يريدُ إنسانا عربياً ،متخيلاً (سوبرمان) ، وليس هذا الإنسان ،من لحم ودم ومعاناة ، والمستلب في هويته وانتمائه ووجوده ، والذي يصفهُ صراحة بالمتواطئ الخانع المقعد ،وكل ذلك بإرادته الجبروتية السوبرمانية !!!،التي يعطّلها إرادوياً وبخيارٍ حرّ !!، هكذا يظهر استعلاء المثقف ، وهكذا تنكشف نرجسيته الهشة ، وتطهريته من مسؤوليتة عن واقع هو صنع (الآخر) المخطئِ أبداً ، بمقابل ( الأنا) المتورمة ،والتي تمتلك الحقيقة ،فهي الصواب المطلق ، المحِقُّ دائماً ، إنَّ الدكتور(عزمي بشارة ) في اتهام الضحيّة بمسؤوليتها عن ساديّة جلاّدها ، لم يصفها بالمازوشية المرضيّة فقط ، بل بارتكابها التشاركي التواطئي ،فعلاً إجرامياً مداناً ،لا خُلُقياً فحسب ، ولكن بنصوص قوانين العقوبات الوضعيّة ، وهنا يمارس الدكتور(عزمي بشارة ) أقصى درجات جلد ذاته (الفردية) ، باسقاط ممارسته على الذات (الجمعيّة) التي تتفاعل معها بديناميّة لا واعيّة ،في تقييمٍ (ذات) شخصيّة انتماء مشترك، منتقصة الإحترام ،مهزوزة الثقة ، حائرة البلورة ، مترددة الإنتماء ، فهل غريب في منظومة منطقٍ كهذا أنْ تُقتلَ الضحيّة ثانية ، وثالثة ، وعشرة ، لا مرّتين فقط ؟ !! كلمة أخيرة ،أجدني ملزماً بقولها : كلمة شكرٍ للراحل الكبير الأستاذ (ممدوح عدوان )،الإنسان الكليّ ، قبل المفكر، والشاعر، والأديب، والمنتمي ، فله الفضل في السبق وتحبيذ اللغة الحواريّة النقديّة ، وبضراوة رأس المخرز حين تقتضي الضرورة ، وللعربي السرمدي ،المفكر القومي : الدكتور (عصمت سيف الدولة ) خاصة في مؤلفه :( حـوار الشـــباب الـعــربي ) الذي كانت مقارباته لكتابات كتّاب جيلنا : على السّفود ، ماتا ،رحمهما الله ، وشاخ جيلنا ، لكنَّ الشباب العربي متجدِّدٌ كلّ يوم .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق