السبت، 20 سبتمبر 2008

جمعيّات بلا حدود: الجمعيّات ـ المؤسسات المشبوهة المشتبهة ...مؤسسة روبير مينار مراسلون بلا حدود مثلاً ( 1) :

( 1 )
بقلم الدكتور منير وسـّوف القوي - باريس

تناقلت وكالات الأنباء الخبر التالي : منعت السلطات السورية دخول الصحفي الفرنسي (روبير مينار) من دخول الأراضي السورية ، وزادت : لقد انتظر لساعات ليتلقى الردّ القاطع ، أنّه ممنوع من دخول سورية ، لا لهذه المرّة فقط ، بل دائماً ،و نهائياً ، انتهى الخبر . وخرج مينار ،كعادته ، يصرّخ ،لا يصرّح ، وبطريقته العصابيّة المعروفة : أنّ النظام الدكتاتوري الأعتى عالمياً ( حسب عباراته وبالحرف قد منعه !! ) . حسناً إذا كان تشخيص السيّد (مينار) لطبيعة النظام السوري ، هي تلك ،فلماذا جشّم نفسه عناء المحاولة ؟ قبلالإجابة ،من المفيد أنْ نردّ على سؤالين أساسيين :١ـ من هو (روبير مينار) ، وما هي ،حقيقة ،طبيعة منظمته ( مراسلون بلا حدود )، وأدوارها ؟ ٢ـ مالسلوك الذي ميّز مواقف تلك المؤسسة ( مراسلون بلا حدود ) من القضايا العربيّة ، وخاصة الموقف من سوريا ، وبخاصة في السنوات الأخيرة ؟ـ ففي الإجابة على الشق الأول من السؤال الأول ،من هو(روبير مينار)؟ :السيّد (مينار) ،من مواليد (وهران في الجزائر في 06/07/1953 ،من عائلة مستوطِنة ،متعصبة كاتوليكياً ،استقرت في الجزائر منذعام 1850 ،وطُردَت إلى فرنسا عند استقلال الجزائر عام 1962 ، وللصبي (روبير ) تسع سنوات من العمر، مما يشرح جزئياً : كراهيته للعرب ، وكراهية عائلته للديغولية ( والشيوعية كذلك ،كمايصرح مينار ،وبالحرف ) ،وانتمائها لمنظمة الجيش السرّي الفرنسي ( و .آ.س ) المشهورة بمجازرها في الجزائر ، وبانقلابها الفاشل ضدَّ الرئاسة الديغولية ،ومحاولة قتل الجنرال (دوغول) ،لإعترافه بحق الجزائر في تقرير مصيرها ،وبدء المفاوضات مع (ج ـ ت ـ و) الجزائرية ، التي أفضت إلى اتفاقية ( ايفيان) 1962 ،واستقلال الجزائر .هذا هو المحيط الإجتماعي ـ العائلي لطفولة الصبي (روبير) ،الذي سيتبع ،وبتشجيع عائلي دراسة دينية ليصبح (قِسّ كاتوليكي) ،يختار دراسة الفلسفة اللاهوتية ، ليس فقط ،لشعور وجداني أونداء رباني ( وهذا قوله هو ) ,إذاً لماذا ؟ جوابه في سلوك ( مينار) الذي سينتقل إلى الصحافة الإذاعية ،مع العديد من الدعاوى المرفوعة ضدّه ، والتي أنقذته منها شهادة الرئيس الفرنسي السابق ( ميتيران ) الذي شهد بأخلاقيته (؟!!) ،ثم ليؤسس ،بالتعاون مع الإسرائيلي (روني برومان) ،وبإيحاءٍ من المنظمة التي يرأسها الأخير ، في حينه ،منظمة أطباء بلا حدود ، التي أماطت اللثام عن حقيقة دورها في (كوسوفو) و(أفغانستان المحتلة) ، و ( دارفور) وسواها من مناطق التدخل الأمريكي ـ الأطلسي كواجهة إنسانية ، وغطاء طبيّ خادع ،وفي حقيقتها مساهم مضلِّل بقناع إنساني ،في تنفيذ المخططات الإمبريالية ،ومسحة تجميليّة أوروبيّة ،للوجه القبيح المتوحش ،للكابوس الأمريكي ، لا (الحلم الأمريكي) كما يروِّجون ويصّرون ،في بروباغاندا الخداع الفجّ ،والسافر بلون الجريمة والدم .هكذا وُلدت منظمة (مدونات بلا حدود ) أو (تقارير بلا حدود ) أو ( مراسلون بلا حدود ) ، في 25/08/1985 في مدينة (مومبلييه) الفرنسية .أمّا في الإجابة على الشقّ الثاني ،من السؤال الأول :ـ ما هي ،حقيقة وطبيعة منظمته ( مراسلون بلا حدود )، وأدوارها ؟ في هدفها المعلَن :منظمة للدفاع عن الصحفيين السجناء ،وحرية الصحافة في العالم ،بمعنى : الحق في الإطلاع ،وحرية الخبر والنشر ،والإعلام الحرّ ،وحرية التعبير المنطوق والمكتوب ،وحريّة التفكير والمعتقد .... إلخ من الصياغات المستندة إلى الفقرة الـ (19 من الإعلان العام لحقوق الإنسان ) ، هدفٌ نبيل ، وإنساني بامتياز ، هذا في إعلان التأسيس ،الذي لا يختلف بشيء عمّا نسمعه ،من كل الميديا الغربية منذ سبعين سنة ، والذي طغت موجته منذ سنوات الحرب الباردة ، وأصبح ( تسونامي ) ،وغسلاً للدماغ البشري ، بل قصفاً مركزّاً عليه ، مع الهجمة الأمريكية الهامايونية ، بعد إذْ تسنّمت الولايات المتحدة ،قيادة العالم ، بأحاديّة قطبيّة ، دكتاتوريّة كونيّة ،بلا منازع منذ انهيار الإتحاد السوفيتي ،في بداية العقد الأخير من القرن الماضي ، وبداية الحروب الأمريكية التي نعرف ، ولكن ماذا في التطبيق ، وعلى أرض الواقع ؟ !!فحقيقة ( مراسلون بلا حدود ) : أنها من تلك المؤسسات التي ترعاها ،الإدارة الأمريكية ، وتجنّدها لأهدافها ،والشواهد لا تندر ، بل إنّها لفي المتناول السهل ، وهاكم بعضها :١ـ إنّ تمويل تلك المنظمة من مؤسسة (جورج سوروس) ،الملياردير الأمريكي ،من أصلٍ بلغاري ،المضارب في البورصات العالمية ،الشريك المالي للرئيس (بوش) الأب ،ومنقذ الرئيس (بوش) الإبن من الإفلاس ،" أيام كان رجل بترول تكساسيٍّ فاشل" ،وداعية الليبراليّة الجديدة .... إلخ .... هو معروف ومعلَن .والسيد (سوروس) هو نفسه مؤسس وممول منظمة (هيومن راييس ووتش) الشهيرة ،وقد تناولتها في مقال سابق ،على موقع شامبريس بتاريخ : 26/07/2008 .٢ـ إنَّ علاقة (ربير مينار) بمؤسسات المخابرات الأمريكية معروف ومثبت .ولعّل ذلك يكفي : التمويل والإرتباط ، لفهم تلك المنظمة و شخصية ر ئيسها المؤسس ودوره ،منذ التقطته ،الأجهزة إياها ، والتقطت أمثاله ، ممن ظهروا ، على مسرح النضال الديمقراطي الأمريكي "النزيه المنزه والنبيل" ، فوق بحر من دماء الأبرياء ،وبأقنعة إنسانوية ،ثقافوية ، فلسفويّة ، ماكرة،خادعة للسّذج ، عازفة على أوتار المارقين ،الموتورين ،ومقتنصي الفرص ، ولو على جثث الأهل والأوطان ، المارينزيون العربان ، لا العرب . وأمّا طبيعة أدوارها التي ستكون موضوع مقال لاحق ، ومقال متمم يتعلق ،على الأقل ، بإحدى وزارات حكومة الجمهورية العربية السورية ، وزارة المغتربين ، وأرجو بعض الصبر ،للإجابة على السؤال العفوي ،وربّما المتسائل المتعجِّب : مالرابط بين ( وزارة المغتربين السورية) ومنظمة ( مراسلون بلا حدود ) ؟!!. انتهى الجزء الأول ،دون انتهاء الإجابة على الجزء الثاني من السؤال الأول : فيما خصّ أدوارمنظمة ( مراسلون بلا حدود ) والتي ستكون لاحقاً بداية المقال التالي . لقارئ الفرنسيّة ،بعض المراجع الدامغة ، للإطّلاع :
__ Le dossier Robert Ménard Pourquoi Reporters sans frontières s'acharne sur Cuba?de Jean-Guy Allard__ RSFL’argent de RSF intrigue le Médiateur européen.par VIVAS Maxime 29 juillet 2007 __ RSFRSF préfère l’Internationale à la chanson du Veau d’or.par VIVAS Maxime 20 septembre 2006RSFREPORTERS SANS FRONTIERES : L’ART DE SE TIRER UNE BALLE DANS LE PIEDpar DEDAJ Viktor 19 septembre 2006__ RSFRSF Un accord secret avec Otto Reich pour ruiner l’économie de Cubapar BARAHONA Diana 31 mai 2005__ Reporters sans Frontières et les coups d’états de Washington : le financement parl’IRI révélé
شام برس



تعليقات حول الموضوع :

ماذا يمكن لشخص أن يحوز من المزايا أكثر
01:29:51 , 2008/09/18 مراقب بلا اندهاش
هكذا إذاً ابن مستوطنين سابقين ، يعني ابن لصوص لمدة 112 سنة في الجزائر ، مطرود من الدورادو فرنسا الجزائري ، تربية متعصِّبة حاقدة ، وعميل في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ، وشريك صهيوني في منظمته ، ماذا يمكن لشخص أن يحوز من المزايا أكثر من ذلك ليحقد على العروبة والعرب ،وعلى سورية العربية بالذات ؟ !! شكراً لك يا دكتور منير ،يا سفيرنا دون تكليف ، أين العرب السوريون الآخرون ؟ بل أين أصحاب الرواتب في السفارات ؟ !!

عين لا تخطئ
19:34:27 , 2008/09/17 ماهر حسوانية
سلّم الله العين البصيرة بقلب بصير ، هذا أنت يا دكتور منير القوي ،حباك الله بالبصيرة ، لا بالبصر فقط ، إنّه إيمان العربي بربّه وأمته ، أينما ساقته الظروف في بلاد الله الواسعة ، يبقى القلب خافق بحبّ الوطن ، والروح لاهجة بأنفاسه ، ألف شكر لك ، وإنْ كان لا شكر على واجب ، وأنتم للواجب أهله .

أتابعك
19:37:06 , 2008/09/17 لحسن الهمامي
إنّ التمحيص يكشف الكثير مما خفى ، وها أنت يا دكتور منير تعرّي صاحب القدم السوداء هذا ، الذي تفوّق في سواد قلبه ،على سواد تاريخية قدمه ، لكنه بعون الله ، والمؤمنين بالله ،بالوطن والعروبة ،ليكوننّ من الخاسئين ،بل من الأبواق الساقطين ، والنصر للحقّ وإن صال البغي وجال .

بيكفي واحد
19:46:35 , 2008/09/17 برهوم اللقيس
يَمّا منير وسّوف ،يَمّا منير القوي ، واحد بيكفّي يا شام برس ، ولاّ مزحومين ؟ لَكْ شو هترتيب المفشكل ؟ ضيعان التعب يا دكتور منير ، روح دوِّر عشي محل تنشر فيه أحسنلك ، العمى كأنن ما بيعرفو كيف بتتنضدد السطور ، بعرف مارح تنشر تعليقي شامبرس ، بس فشيت خلْقي ،إيْ العمه !!!.

الواثق
19:56:20 , 2008/09/17 نسمة ساحلية
هكذا حين تكون المعلومة موثقة ، تسقط أصوات المشككين ،وما كنت يا دكتور منير إلا الواثق دوماً مما يقول ، بالنسبة لي ، كلامك الوثيقة ،ومع أنني أتقن الفرنسيّة ، إلاّ أنني لست بحاجة المراجع للتأكد ، ربما للإستزادة سأرجع إليها ، لك كل الإحترام من أختٍ فخورة ، وكنت أتمنى أنْ يكون الترتيب أفضل من ذلك ، سواء في مقالة رئيس التحرير الأستاذ جمالو ، أو هنا ، ومع ذلك ،وبأمل الإنتباه لملاحظتي بلا حساسية ، أقول شكراً لشامبريس .

بوركت
20:23:34 , 2008/09/17 راهب طرطوسي
بوركت يادكتور منير ،فبمثلك تحترم الأوطان ، كنت أردد : خسارة إغلاق عيادتك في طرطوس ،ومغادرة البلد ، لكنك تثبت أنَّ العطاء للأهل لا تعيقه المسافات ، فمعنا أنت ، تحملنا ونحملك في القلب ،إنّ الوجدان الحيّ رابطة أصحاب الضمائر النقية ، وإننا بعون الرّب لمالكوه ، وبقيادة رئيسنا المفدّى لحارسوه ،وتحيا سوريا ،منارة الحضارة ، وأرض التقديس المقدسة .

كبير يا بلدي
20:27:04 , 2008/09/17 ابن البلد
وطني كبير ،وبأبنائه أكبر،فيابن الدريكيش الجميلة ،لك كلّ الإحترام والمحبة ،بك تطول الأعناق ، وإنّها والله لحاملة رؤوساً شامخة عزيزة ، وأنت يا شام برس ،دمت ذخراً ، ومنبر وطنٍ عصيّ على السوء ومريديه .

نباح الكلاب
20:29:41 , 2008/09/17 حارس
يبدو أنَّ النباح لا لغة له ولا حدود ،فهو فعلاً ( بلا حدود ) ، وإلاّ ما معنى أنْ ينبح هذا المسعور "الفرنسي" - وفرنسا أكبر منه وأسمى - على البوابة السورية من أرض لبنان ؟ إنها جوقة الكلاب الأربعطعش شباطيّة في طلب الدّعم ، من وراء الحدود ، و( بلا حدود ) ،شكراً يادكتور منير ،ياحارس بضميرالعربي ،حدود الوطن وحياضه المحمولة في نبض القلب "المغترب" ،وخلجة الوجدان الحاضرة ، وشكراً لشام برس ،حصن الصوت الوطني الحرّ المقيم .

أحلى سحور
20:37:04 , 2008/09/17 صائم
وفقك الله يا دكتور منير القوي في غربتك ،وأعادك لأهلك وأحبابك ، وحماك من أولاد الحرام ، آمين يا ربّ الصائمين ، ربّ العالم أجمعين ، نعم سحور يزكيه حبُّ الوطن ،إضافة مباركه ، أوليس حبّ الوطن من الإيمان ؟ شكراً شام بريس ،ووفقكم الله لما فيه خير وطننا الحبيب سوريا .

إدمان
20:54:31 , 2008/09/17 حنا ماضي
أخي بالعروبة ، دكتور منير حين أقرأ ما تكتب ، لا أقرأ الكلام المكتوب فقط ، بل انتماءنا العربي ،آراه يقفز من السطور إلى القلوب ، هكذا نحن أبناء أمّة ( وُلدت في التاريخ ) كما تقول ، ولن ينجح ،لا هذا المينار ، ولا عبد الدولار ،في تشويه وجه عروبةٍ ،سورية قلبها ، لا تفاخراً على الأشقاء ، فهم سويداء القلب وقطرات الدم في عروق عروبتنا الحيّة الخالدة ، وأمّا مارقوا لبنان ،فأحراره بهم أولى ،وإنّهم لمحاسبون ، طال الزمان أو قصُر .

أوباش ad شباط
01:31:57 , 2008/09/18 كابي زيدان
لا أشكُّ أنَّ أوباش ad شباط من دفش هذا السوقي ـ البوق ، بطل همروجة ad تموز ،في جادة الشانزيليزيه ، أثناء زيارة الرئيس الأسد لفرنسا ،وحضوره احتفالات العيد الوطني الفرنسي ،والتي انتهت بتوقيفه كمشاغب هامشي ، أوباش ad شباط الذين لا يعرفون أنّ هذا المينار ، وأمثاله ،مرصودون من شرفاء يحركهم حسهم الوطني ،فبوق مأجور هو ، والسؤال كم نقده سعدو أجراً على تحرشه المبتذل الرخيص ؟ أم أنّ الطيور على أشكالها تقع يا سعد المسعود ؟ كان الله في عوننا ،نحن اللبنانيون .

حقوق الإنسان
04:08:23 , 2008/09/18 إنسان أداة
إنسان أداة ،نعم هكذا يروننا ، وحيوانات تجارب مخبرية ، لأسلحتهم وأدويتهم ، واقنائنا في منازلهم باسم التبني ،يعني بدل اقتناء كلب ، وفوق ذلك ،قد يصبح الطفل المتبَنّى ضحية شذوذهم ، فيختصرون على أنفسهم السياحة الجنسيّة في جنوب شرق آسيا خاصة ، إنهم يروننا أشياء للإستعمال ، تفكير من عصور الرِّق ، ويتذكرون (إنسانيتنا ) حين تصبح ورقة في مصالحهم وإيديولوجياتهم المضلِّلة ، والعراق ودارفور والصومال ، والقائمة تطول .... أمّا هذا المينار فموظف صغير في ماكينتهم الإعلامية الجبارة في كل شيء إلاّ الصدق والحقيقية ، والحرص على حقوق الإنسان ، إلا إذا كان مقتصراً عليهم بحصرية تعريف السيد الأبيض = الإنسان ،ولون الجلد لايهم ، بل لون الإيديولوجيا هو الذي يقرر .

سؤال
04:18:59 , 2008/09/18 حائر
والله حائر أنا ،تُرى لو ذهب أيّ سوري ليثير الشغب في المجتمع الفرنسي ، وتحت أيِّ مسوّغ ،هل سيسلم من المساءلة ؟ وعلى الأقل تحريك الدعوى القانونية ضدّه ، وضدّ المحرضين والمسهّلين ، بما فيها صاحب السيادة على الطرف الآخر من الحدود ، الذين يدّعون الأخوة والبحث الحريص عن أفضل العلاقات ، لكنْ الشكلة هي هي ،فذيل الكلب لا يستقيم ،أيّاً كان القالب ، ومربى (اللقلقة ) لن يسلك مسلك أبناء الأصل .

المارينزيون العربان
08:19:32 , 2008/09/18 جورجيت
المارينزيون العربان ،بل الغربان ،في كل زمنٍ هم ، لكنهم المذكورين دائماً على الهوامش والحواشي ،رخويات وزواحف ، وفي أقصى طموح لهم ،مطايا لركوب كل طامع ، ذلك هو التاريخ ،والوصف الحقّ ، وغداً سيخجل أطفالهم من الإنتساب إليهم ،فالنسبة للرجال الرجال ، لا للخنّع الرقَّع المصوِّتين ،صفقاء الوجوه ،كوالحها الشوهاء .

روبير مينار للإيجار
08:37:13 , 2008/09/18 دلاّل
هذا الموظف الصغير الذي يجيد التشويش والتشويه ،لا يبحث عن مكانه ، فمكانه معروف ، لكنْ ليذهب بعيداً عن سورية ، إذا كان يبحث عن تقديم الفرض اليومي لسيده اليانكي ، فعلى سيده لا تردّ سورية ولا تأبه ،وصوته ليس أعلى من ضجيج المدمرة س .س.كول ،ومع ذلك فسورية في موقعها وموقفها ، ورحلت س.س.كول ،فليقبض الخرجية ، وليتذوق ذوق السوقيّة الذين استوردوه ،مأجوراً ،منخدعين بمسرحه الهزلي ،وعلى همروجته يراهنون ، فعلاً عقول الأطفال ،وتتنزه عنهم حلوم ربّات الحجال ،اللواتي يحترمن الرجال ،لا الأطفال (المعجزة) ولا الذين أفسدهم الدلال وسعة المال ، دون الخجل من حرام مصدره ،لأنّه أبداً لم يصدر عن طريق الحلال .
روبير(غيفارا) !!

09:46:10 , 2008/09/18 أم أسامة
إنه زمن المسوخ ،من كان يتصور أنّ رجل الثورة وقضايا الحرية ،أرنستو تشي غيفارا ،الذي حمل قضية حرية الشعوب ،واستشهد من أجلها ، خمسون سنة بعده بالتمام والكمال ،ستشهد مرتزقاً ، سليل مستوطنين لصوص ،سيتكلم زوراً وباطلاً ، بل ومأجوراً ، وهو يدنس كلمات الحرية والعدالة وحرية التفكير والمعتقد ، ليس أمام سجن (غوانتانامو) و(أبو غريب) ،ولا ضد (تجّار اطفال تشاد من أبناء جلدته ) ، بل على بوابة سورية ، رافعة راية عزّة العروبة ،والكرامة القومية ، هذا الوضيع ، النبيّ الدّجال يجب متابعته قضائياً ، لتطاوله على نظام شرعي ،لدولة ذات سيادة ،ولسماحه بالتدخل ، كأجنبي ،في مجريات قضاء نزيهٍ ،مستقل ،في مجتمع سيّد لدولةٍ مستقلة ، حتى لا يأتينا كل يوم ،(طوم أو جيري) ،منصباً نفسه وليّاً ووصي ، فعلاً منتهى الوقاحة والعنجهية ، أوليس على دين مولاه بوش الأبله ؟
إلى متى ؟........

05:37:49 , 2008/09/19 سيادي مُستنكر
إلى متى سيستمر هؤلاء التدخليّون ،الإستعلائيون، ورثة المستعمِر وثمرته ،دولاً ،ومنظمات ،وأفراد، في عنجهيتهم ، ووصاية مواقفهم ،واعتبار العرب وأمثالهم ،قُصَّر بحاجة للتأهيل المدني ،وإعادة التربية ،في إصلاحاتهم الغوانتيناموية ؟ هل يظنون أنّ صبية 14 شباط ،مثالاَ وصورة لأهل المنطقة العربية ؟ ما الدماغ العنصري العفن الذي يحملون ؟ !!!!!!!!!

تلك هي الوطنية
05:45:14 , 2008/09/19 عفاف
نعم تلك هي الوطنية ،موقفك يا دكتور منير الذي تحمل الوطن في القلب والعقل ، في الأحداق وكل الحواس ،كل التقديرلك ،وجزيل الشكر لشامبريس ،الموقع الوطني ،فاتح القلب والكتابة لكل وطنيٍّ حُر .

الوقاحة = مينار
18:21:07 , 2008/09/18 شامية
والله إن دخل هذا الصفيق مينار إلى سوريا أم لم يدخل وإن وقف كالشحاذ على حدودنا أم استقبلوه وأهلوا ورحبوا به فكل هذا لايعنيني فأنا لم أعد أثق بهؤلاء البلا حدود في كل شيئ إلا بالأخلاق .. لانسمع أصواتهم وإداناتهم بمآسي أبو غريب و مجازر الصهاينة في غزة وقتل اطفالنا في جنوب لبنان! يصابون بالصم والعمى وبتوقف اللسان عن الحركة هكذا وفجأة ياسبحان الله ! أما إذا قرر الواحد منا اصطياد عصفور اشتهاه ليأكله وبالسنة مرة مرة وحدة الله وكيلكون ! يخرجون علينا كالكلاب المسعورة يريدون نهشنا وتتحرك (ضمائرهم) فجأة بعد أن أن أصيبت بالشلل الريمونت كونترولي لينسبون لنا التخلف والهمجية منذ الخليقة إلى الآن ! كفى كفى لم نعد نثق بأحد منهم عربيا كان أم أجنبيا كلهم منافقون دجالون لانريدهم في بلادنا وحتى ولو دخلوا إليها لن نستقبلهم إلا ب: لا أهلاً ولاسهلاً بغربان البين .

ليست هناك تعليقات: