مقال اقتصادي:
ليس بيننا من لا يعرف ( البقرة )،ولكنْ هل كلّنا يعرف علاقتها بـ (العلق )؟ وقبل ذلك هل كلّنا يعرف هذا (العلق )؟!!
ليس بيننا من لا يعرف ( البقرة )،ولكنْ هل كلّنا يعرف علاقتها بـ (العلق )؟ وقبل ذلك هل كلّنا يعرف هذا (العلق )؟!!
إنّه طفيليّ يعيش على امتصاص دم البقرة ،ومن صفاته أنّه النهمٌ بلا حدود ،لا يوقِف امتصاصه إلاّ انفجارُه ،بما يعجزجلده ـ الغلاف ـ الخزّان عن استيعاب المزيد من الدم (المشفوط) ،والمشكلة معه وفيه ،أنَّه أداة إعادة إنتاجه ،تترافق بنيوياً مع مسيرة سلوكه الآلي الإنتحاري المحتوم ، فلا هو ينتهي بانفجاره ،ولا تملك البقرة له دفعاً ،فإلى متى ؟
لعّل ديناميّة الصورة أعلاه تقترب من علاقة العمل ـ رأس المال ( البقرة ـ العلق ) ،فالجهد الخلاّق الإنساني ،"المضاف" للمادة الطبيعية البكر،هو الذي يحيلها إلى (قيمة استعمالٍ ـ سلعة )،تساوي قيمة الجهد المحوِّل لها من مادة خامٍ لا قيمة لها بذاتها ( قبل تسعيرها الرأسمالي طبعاً) ،إلى قيمةٍ نافعة لصاحب الجهد المنتج ،
ولكنْ ولخصائص في الكائن البشري ،(الإنسان ذلك المجهول ـ حسب كاريل) ،ليس مجهولاً فقط بيولوجياً ،رغم العلوم وتقدمها،بل الأهم بسيكولوجياً ،حيث معرِفتَه مصادَرة بالإيديولوجيا من كل صنف ،وأهمها اعتقاده المطلق !! بتفوقه ،وتميُّزه عن ،وعلى الطبيعة ومركبّاتها ، وهو مِن ،وفي عدادها !!.
اعتقاده الجمعي هذا ،وهو ايديولوجيّ بيِِّن :
بإنزاله إلى السوية الفردية أنتج سلوكية تنافسةٍ هدفها ( التَسَيُّد والهيمنة ) بكل أسمائهما ،وبكل الأدوات ،فيزيائية كانت أم فكرية ،وبترجمته على السوية الجمعيّة :
أنتج الأيديولوجيات ""التفوُّقية ـ العنصرية """ وكلّ ايديولوجيّةٍ : تفوُّقية ـ عنصرية ،بل وعدوانية المبدأ والمعتقد ،حتى المساواتية المطلقة منها ،بادِّعائها تلك الصفة الأخلاقية ،ظاهرياً ،واحتكارها لها حصريّاً ،في تنكّرٍ نفييٍّ للامتفق معها ،لا تشذُّ عن القاعدة ـ التعريف ،فهي نرجسيّة متثبّتة الليبيدية ،عصابيّة كماليّة الهدفيّة ،معظِّمة الذّات بعقدة التفوُّقيَّة الخلاصيّة ،حاصرةٌ إيجابية القيمة بالعنصر المؤمن بها ،فهي عنصرية ذهنية ،وعصبويّة أداتيَّة قمعيّة ،موكلة لمعتنقها التبشير الرساليِّ بها ،وبكل متاح ،فعدوانية توسعيّة هي ،ومحاربة أيضاً وإقصائيّة .
والرأسمالية منذ بدائية تشكّلها الجنيني ،وحتى نسختها الحديثة ،النيوـ ليبرالية ،تقدّم المثل : مساراً وتطوُّرا ، أدواتاً وهدف ،لكنّها لا تحمل أبداً من تمثيلٍ ـ للإنسان مبتدعها إلاّ مجهوله ،منذ محاولته الأولى في بحثه عن الأبديّة ـ جلجامش الميزوبوتاني ـ ، بمقابل الموت ـ المصير المحتوم ،فهل خالق الأيديولوجية جشع بطبعه ؟
هل هو منحرف سلوكيّاً منذ إدراكه لأناه ،وتمييز ذاته عن ،وفي القطيع ؟
أم هو كائن احتمائيّ يحاول تدعيم دفاعات وجوده المهدد بالأخطار ؟ : الفناء ،الجوع ،القهر،الطبيعة العمياء ،اعتباطية انفلاتاتها الهوجاء المدمرة ،وسطوة المفترس من وحوشها ؟
هل الإنسان الإجتماعيُّ مُعطى كما يقال ؟
أم سلوكٌ مكتسبٌ تراكميٌّ يعطي /شخصيته ـ القناع / ملامحها ،لا مورفولوجياً فقط محكوم بـ (د.ن.ا) المورِّثة ،بل وحضوراً ديناميّاً ،يكرّسه فعلاً سلوكياً ـ موقف ، أي ببساطة "" كائن ايديولوجي "" ؟
هل الإنسان ،المادّة الذكيّة (خاصّيته ،كما الحرارة خاصٌية اللهب ) ،تتلمذ سلوكياً على عادات الوحوش المفترسة في تناهشها الفريسة ،فروّض يومي حياته نمطيّاً على قياسها ،دجّنه الوحش المفترس ،"معلمه الأول" ،فحين بدأ يمارسُ التدجين بدوره ،استبطن الوحش ،تماهى به ،ليصبح هو ،فلا يُقِرُّ بفضلٍ يقلل من إطلاقية تميُّزه ،أو يجرح أناه النرجسيّة العطوب ؟
ولتأكيد تميُّزه وتفوُّقيته ، ابتدع فكرة الإدِّخار وآلياته ،أم تعلّمها من النّمل ،وكعادته نسبها إلى منجزاته ؟!
فهو السيِّد المُطاع ،حتى قبل أنْ يستخلفه الله في الأرض ،فمن يجرؤ على السيّد المطاع ؟!!
النظام الرأسمالي الذي رافق الشذوذ السلوكي للإنسان ،وتطوربالتلازم معه ،منذ لحظة ابتلائه بجرثومة " أناه"المتنامية ،الباحثة عن "فضائها الأنوي" ،بغريزيةٍ دفاع لإثبات الذات ،أمام الآخرالكليّ الساحق ،الأقوى بمنظومة هيمنتهِ "المُدجِّنة ـ المُدجَّنة"،والتي ساقت تلك الـ (أنا) الفردية المأزومة ،لابتداع أسلحة دفاعها ـ الحيلة ،لحفظ بقائها وفرض وجودها ،مستعملة خاصية ذكائها ،في تطويع المفاهيم ،واجتراح الأسانيد لتبرير سلوكها ،( سلاح الإيديولوجيا )،فالقتل جريمة ،ولكنه يصبح مبرراً دفاعاً عن النفس ،وبطولةً في سبيل الدفاع عن المقدس ،ومفهوماً في جرائم الشرف ، وحبُّ الذّات ،والأنانية ،والطاووسية نقائص خُلُقِيَّة ،ولكنها مطلوبة أمام مستهينٍ طمّاع ،متشاوف متسلِّط ،بل وتأخذ تسميات أخرى : فحبُّ الذات يصبح شعور بها ،وهو مشروع ومحبب ،والأنانية تصبح واجب صون الذّات المُهدَّدة ،والطاووسية تصبح كبرياء وشعور بالكرامة ... إلخ ... لذلك ليس غريباً أن يصبح النظام الرسمالي "الربحي الهدف" ،المرافق لهذا الإنسان الأيديولوجي ،في الطبعة الأخيرة "النيوـ ليبرالية " من أقدم أيديولوجيا ،رافقت السلوك المنحرف لولبياً تصاعدياً لشخصيّة الإنسان الأيديولوجي ،أي ببساطة المريض ,بتثبته الليبيدي عند المراحل الطفليّة المبكرة من التطور العاطفي الإنفعالي ،هذا النظام الرأسمالي في مرحلتنا لم يكن مستغرَباً أن يتطور إلى مضارب مقامر ،إلى جشع نهِم ،إلى مندفعٍ بلا كوابح ،إلى الربح الأعظم الممكن ،وبالسرعة القصوى المتاحة ،وليبدأ بتحديد أهدافه وأولوياتها ،فالمسرح مهيأٌ جاهز،وعدّة الشغل كاملة :
١ـ عولمة يُسبِّح الكون "بفضائلها" ،فالأرض قرية صغيرة بالتوصيف التكنولوجي المنتشي بثورته المعاصرة .
٢ ـ قطبية كونية ،أحادية مهيمِنة ،سياسياً وعسكريّاً ،تقبض على ناصية النظام الإقتصادي العالمي ، منذ إقامة هذا النظام ،والذي عماده التوأم الأدواتي : (البنك الدولي) و(صندوق النقد الدولي) ،والمعروفين بـ "مؤسستي بريتون وودز" ،المولودتين عام 1944 أثناء مؤتمر لزعماء العالم في (بريتون وودز) بولاية نيوهامبشير الأمريكية ،لوضع الاقتصاد الدولي على الطريق الصحيح !! بعد الحرب الإمبرياليّة الثانية ( الحرب العالمية الثانية ) .،وخاصةً على جهازه المالي ،بدولارها ،الملك المطلق ،منذ فكَّ الرئيس الأمريكي (ريتشارد نيكسون) ارتباطه بالذهب عام 1971 ،والمطاع بلا نقاش ،إنْ في كونه أداة التسعيرالعالمية المقبولة ،أوالتبادل المُقرّالمُقرِّر،أوكرصيدٍ احتياطي في خزائن دول العالم .
٣ـ اتفاقية التجارة الحرة ،قيد التطبيق ،بتبادلها الحر ،والحركية النقدية في عروق الشبكة المصرفية العالمية ،الممسوكة بكل الثقة والضبط من المركز النيويوركي ،بذرائع وشروحات شتى ،وكلها من لزوم ما لا يلزم ، فالملك لم يعد هو الملك ، بتبسيطٍ شديد : /الملك هوالأمريكي /،خاصة مع إدارة المحافظين الجدد ،منذ مطلع الألفية الثالثة .
إنَّ رأس المال ،وقد تطوّر من رأس المال/ فضل القيمة ـ الربحي التوسطي / ،إلى /الإنتاجي المشارك في عملية الإنتاج /في استثماره بإدخال (أداة الإنتاج اللا آدمية ) ،إلى / رأس المال النقدي / بتوسُّع التجارة تحت الشعار المعروف :( دعه يعمل ،دعه يمُرّ) ،إلى إعادة إنتاج ذاته "" نقداً"" ببنوكه الربويّة ،إلى توسع مقدرته بالسياسات الأمريكية التي اعتمدته سلاحاً ،منذ وضع الحرب الإمبرياليّة الثانية ( الحرب العالمية الثانية ) أوزارها ،في حربها المزدوجة :
ــ ضدّ القطب السوفيتي ،والتي عرفت بـ (الحرب الباردة) ،والتي لم تكن يوماً باردة ،مع التدخلية الأمريكية المباشرة ( كوريا ، فيتنام ،غرينلاند ،الصومال ،لبنان ...) أو غير المباشرة ،كالحروب بالوكالة ،أو بالتآمر والإنقلابات ،أو باعتماد منظمات مرتبطة على امتداد ساحات العالم ،ومنطقتنا بالخاصة ،شاهد مقيم .
ــ ضدّ ماعُرف بـ (الإستعمار القديم) ،لوراثته المتدرجة بـ (الإستعمار الجديد )،أي الأمريكي ،في تكريس لا لما هو واقع الحال فقط ،من أنَّ أوروبا الغربية أصبحت إحدى (محميّات "التاج الأمريكي") منذ (مشروع مارشال) في أعقاب (الحرب الإمبرياليّة الثانية ـ الحرب العالمية الثانية ) ،بل إلحاقها النهائي بالمشروع الأمريكي كـ (تابع) ،مطبِّقاً عليها ( نظام الحماية والوصاية ـ عصبة الأمم ) ،ذات الدرس الذي مارسته علي الشعوب المستعمَرة ـ المستدمَرة ،بين الحربين الإمبرياليتين (المعروفتين بالعالميتن ،الأولى والثانية ) .
وصولاً إلى رأس المال المتغول ،بكل الصفات ،التي لم يعد يخفيها أصحابه ،ولا يتحرّجون منها :
فرأس المال المتغول هذا ،أصبح مضارباً ، نصّاباً ، لصّاً ، بالمختصر :( رأس مال احتيالي ) مضيفاً تلك الصفة إلى صفتي : جبنه ولا وطنيته التاريخيين ،انظر مقالنا :(السذج فقط يفاجؤون : حين يضيف قاطع الطريق صفة النصّاب إلى سجله !!.. على موقع شامبريس ،تاريخ 04/10/2008 ) وكذلك مقالنا (صندوق النقد الدولي والعولمة .. على ذات الموقع ،تاريخ 08/08/2008 ،على الرابط : mail@champress.com) .
هذا الرأس المال بأوصافه العصرية ،أصبح نجم نوادي القمار العملاقة ( البورصات العالمية ) ولص صناديق الإدخار والتقاعد ،والرساميل ،ريعية المصدر غالباً ،والمنهوبة من ثروات الأمم المحيطية ،وحتى شعوب المركز الرأسمالي دخلت في هدفية تغوّله بقضم قوتها الشرائية .
فما هي الأهداف التي وضعها رأس المال الإحتيالي وأبطاله ،وعلى رأسهم الشركة الأمريكية (الإدارة الأمريكية بمحافظيها الجدد ـ الشركة العملاقة منفلتة الشراهة بلا جنسيّة ) ،ليبدأ الإحتيال الممنهج لسحب السيولة من أسواق العالم إلى جيوب الوحش الخرافي (أسماك القرش ـ الغيلان) ،ملوك رأس المال الإحتيالي ،وبلا تردّدٍ توجهوا إلى بداية السلسلة ،وعلى محورين :
ــ المادة الأولية ،وبخاصة مصادرالطّاقة ،وعلى رأسها البترول ،دم الآلة الصناعية العصريّة ،وغذاء البقرة الأزلية ـ قوة العمل ،في إعادة تسعيرٍ (قمارية ـ مضاربية) ،وكلنا يتذكّر التراشق التكاذبي ـ الإتهامي بين منظمة الـ (أوبك) وملوك المضاربين ،أو ممثليهم ،الأمر الذي طار بارتفاع الأسعار للمواد الإستهلاكية ،إلى قضم القوة الشرائية للمستهك في المجتمعات المتقدمة ،وقاد حتى في المركز الأمريكي إلى العجز عن سداد القروض العقارية ،الملغومة العقود "قصداً" : دراسةً ،وفائدةً متحركةً ،وشروط رهنيّة ،إذا ليس معقولاً أنْ تجتمع ،عفوياً، كل تلك العيوب في عقد واحد مع مقترِضٍ ساذج ،مغسول الدماغ بآلة الميديا ،لثقافة استهلاكية هادفة .
أمّا في المجتمعات الطرفية الرخوية الإقتصاديّات ،فقد أوصلها ارتفاع الأسعار الجنوني إلى انفجار الأزمات الإجتماعية وانتفاضات الجوع ،وبداية العنف ،بل وجرائم ( رغيف العيش ) في الطوابير على الأفران ( الحالة المصرية ،صاحب وصفات صندوق النقد الدولي ،منذ حوالي 35 سنة ) .
ــ المحور الثاني على وثيق الترابط بالإوّل ،لإحكام اللعبة الإحتيالية لرأس المال النصّاب المضارب الـ ........ ألا وهو استهدافه مصادرالمواد الغذائية : قمح ، ذرة ،أرز، إلخ .... بالمضاربة عليه وزعزعة أسواقه ، لا بالأسعار المضاربية فقط ، بل بإشاعة اللجوء إليه كطاقة بديلة للبترول ( وقود آكروبيولوجي نظيف ) في محاولة لرفع أسعاره للحدّ الأقصى ،واستعماله سلاحاً ضدّ بعض منتجي البترول اللامتعاونين ،أو المشاغبين على آلية السوق المقدسة نيوـ ليبرالياً : ( روسيا ،إيران ،فنزويلا ،وأنظمة أمريكا الوسطى المعارضة للهيمنة الأمريكية ....... ) ، وألفت النظر إلى الدراسة العميقة للمفكر الإنساني الكوبي ( فيدل كاسترو) ،الرئيس الكوبي السابق "ماغيرو" والذي كان الأول الذي لفت النظر إلى جريمة الرأسمالية الجديدة ،في سحبها اللقمة من فم أبناء العالم المحيطي ،وتركهم ضحايا تنامي المجاعات ،بالإستعمال الجشع للذرة ،في إنتاج طاقة بديلة للبترول ( وقود آكروبيولوجي نظيف ).
الآن ومتابعة اللعبة تستمر ،بنقل ميدانها إلى "محاولة الحل الإحتيالي "للأزمة المالية الحاليّة ،بالإجراء ات العاجلة ،وبالقبول بتدخل الدولة بآليات السوق "المقدسة" ،المرفوض ليبرالياً بـ "المبدأ" ؟!،والمُسرَع إليه " ببراغماتيةٍ احتيالية ملتوية " (مراجعة مقالنا :إفلاس الإيديولوجية الليبرالية . على هذا الموقع ،تاريخ :05/10/2008 )، والتي تهدف إلى :
1ـ تخليص المؤسسات المالية المنهارة من أعبائها ،بالإفلاس الإحتيالي في العمق ،وإجبار الخزائن المركزية إلى الإسراع لنجدتها ،خوف انهيار النظام المالي العالمي ،وهي ذات اللعبة التي تمارسها "الدولة الأمريكية" الفلكية المديونية مع بقيّة العالم ،ما أبلغ الشبه ، ولا غرابة ،فاللاعب واحد ، ولا حاجة لكبير ذكاءٍ لإدراك ذلك ،بل لبرهنته .
2ـ تحميل المستهلك ،ودافع الضريبة ،والمدَّخر ،والمستثمر الصغير ،وخاصة المجتمعات الطرفية ،وعلى الآجال : القصيرة والمتوسطة والطويلة العبء بحكم آليات الدولة المتدخلة إرادوياً ،لحل الأزمة المالية .
3ـ إقراض المؤسسات الماليّة المنقذَة ،من ذات رأس المال المضارب النصاب ،الذي مركز الكتلة النقدية ،في إعادة تحريك دورته ،بتوازن مقصود بين كتلة النقد الممركز وقنوات تسييله وسيولته ،في الشبكة المالية المعقدة للنظام الإقتصادي العالمي .
والسؤال الآن : غبار المعركة لم ينجل بعد ، ولكنّ المتابع يتساءل :
من ستكون الفريسة المقبلة للطفيلي العلقي الشره حتى انفجاره ، إنها البقرة ـ العمل، نعم ،ولكن أين تكون وكيف تكون ؟
مع وحش متغيِّر الشكل والوسيلة ، مع جوهره الدائم ،ولكن الصفيق والوقح ،اعتباراً من الآن ،
هل ستولد التعددية القطبية الإقتصادية ؟
أم أنها الثنائية القطبية الدائمة ،تعود إلى مربعها الصراعي الأول :ثنائية صراع مستغِلٍّ قاهر ـ مستغَلٍّ مقهور ؟
والتي ليست بحال من الأحوال ثنائية مَنَويّة . داسك سيريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق